-->

من يوقف فوضى سيارات الاسعاف الخاصة أمام مستشفى الحسني بالناظور؟

من يوقف فوضى سيارات الاسعاف الخاصة أمام مستشفى الحسني بالناظور؟

     


    بلاحدود : متابعة 

    دعا فاعلون في المجتمع المدني، السلطات المحلية والمجلس الجماعي بالناظور، إلى وضع حد للفوضى التي تتسبب فيها سيارات الاسعاف التابعة للشركات الخاصة أمام مستشفى الحسني، وذلك نظرا لتكرر صدامات مع مواطنين يجدون أنفسهم مرغمين على دفع المال لنقل جثامين أهاليهم بالرغم من توفرهم على وسائل أخرى لنقل الموتى.

    وقال متحدثون ,إن اخر حادثة سجلها محيط المستشفى يوم الخميس الماضي، بعد منع أرباب بعض سيارات الإسعاف الخاصة لعائلة استقدمت ناقلة مجانية للموتى من تاونات من أجل نقل جثمان قريب لها، أثارت غضب الكثير من المواطنين ضمنهم فاعلون جمعويون ومنتخبون وجهوا دعوة إلى السلطات على مواقع التواصل الاجتماعي قصد التدخل.

    وقال صالح العبوضي، عضو مجلس جهة الشرق، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك، إن “إعتراض سيارات الإسعاف ونقل الموتى في أبواب مستشفى الحسني أمر مرفوض ويحتاج إلى وضع حد لهذا النوع من السلوك الخارج عن القانون”.

    ولقيت تدوينة المذكور، تفاعلا واسعا وردودا تؤكد استياء اصحابها من السلوك موضوع الحديث، مطالبين من السلطات أن تأخذ هذا الامر بجدية وصرامة عن طريق تفعيل القوانين في حق كل من يعرض سلامة ومصالح الآخرين للتعطيل والخطر، وإحالة ملفاتهم على القضاء من أجل قول كلمته الأخيرة.

    ومن جهة ثانية، تساءل فاعل جمعوي ينشط في مجال نقل المرضى والموتى المنتمين للأسر المعوزة مجانا، عن نوع القانون الذي يسمح لسيارات الاسعاف الخاصة باستغلال محيط المستشفى مع العلم أن المكان لا يتوفر على موقف مرخص له من طرف المجلس الجماعي، موضحا في الوقت نفسه أن اللغة الوحيدة الطاغية في المكان هي الفوضى وارغام البسطاء على أداء مبالغ مالية مقابل السماح لهم بنقل الجثامين.



    جدير بالذكر، ان مجموعة من أرباب سيارات الاسعاف منعوا يوم الخميس أسرة من نقل جثمان أحد أقربائها الذي توفي بمستشفى الحسني، بالرغم من توفرها على سيارة اسعاف عمومية تابعة للمجلس الاقليمي لتاونات وترخيص من عمالة إقليم الناظور، وقد اضطر محسن إلى دفع مبلغ مالي للمحتجين مقابل السماح للاسعاف بمواصلة طريقها الأمر الذي أغضب حاضرين مفجرا دعوات لانهاء المشكل بتنظيم القطاع عن طريق تطبيق القانون والصرامة وعدم التساهل مع مثل هذه التصرفات التي تسيء لحرمة المركز الاستشفائي والموتى ومشاعر عائلاتهم.



    إرسال تعليق