بلاحدود : زكرياء المايكي
تعرضت الطالبة وئام زيتي، في ال13 دجنبر الحالي، لاحتجاز مفاجئ داخل مطار "شارلوروا" البلجيكي قادمة من رومانيا حيث تدرس طب الأسنان في سنتها الرابعة، وقد تعرضت الطالبة المغربية لاستنطاق مكثف من قبل عناصر المراقبة الجمركية الذين استفسروها عن سبب القدوم الى بلجيكا وطالبوها بالادلاء بالوثائق والضمانات الضرورية للولوج الى التراب البلجيكي.
وتحكي وئام أنها أخبرت عناصر الجمارك أنها طالبة في رومانيا ولديها وثائق إقامة رومانية وتأشيرة سفر فرنسية، وبأنها قررت أن تقضي يومين في بلجيكا رفقة عمها قبل أن تذهب إلى أخيها التوأم في مدينة "ليل" الفرنسية حيث سيقضيان أيام العطلة معا ثم ستعود الى رومانيا في 3 يناير لاستئناف الدراسة.
وعند سؤالها عن الموارد المالية التي بحوزتها لتمويل رحلتها، أجابت وئام أنها لا تملك سوى مبلغ 10 أورو نقدا وبطاقة بنكية فرنسية تستعملها لمشترياتها، كما أن لها كفيلا (عمها) سيعينها..لكن مبررات الطالبة المغربية لم تكن كافية وتقرر احتجازها 11 يوما كاملة (6أيام بسبب كوفيد) لترحل الى رومانيا عشية "الميلاد".
وتقول وئام، حسب وسائل اعلام بلجيكية، أنها مرت بتجربة صعبة وبأنها عوملت كمجرمة وجردت من حقوقها الأساسية ولازالت تحت تأثير الصدمة، مبدية خشيتها من إلغاء تأشيرتها الفرنسية في الوقت الذي كانت تريد فيه متابعة تخصصها الدراسي في فرنسا.
تعليقات: 0
إرسال تعليق