عاينت " بلاحدود " مظهرا يستحق الوقوف عنده ورصد ما يدور فيه بعين مدققة بالحي الاداري قرب مسجد الحاج المصطفى وسط الناظور نساء، على وجوههن علامات عنف توحي أنهن عشن مرارة تجارب قاسية، يصطفن قبالة المسجد وفي الدروب الخلفية لمركز محاربة داء السل والأمراض التنفسية ،اخترن أن يكن من بائعات الهوى اللواتي يبعن المتعة والتسلية لرجال أغرتهن أسعارهن الزهيدة، فلم يتوانوا عن الخضوع لأهوائهم وشهواتهم باقتناء الأجساد المعروضة في واضحة نهار بكل حرية لم تثنيهم أصوات الأبواق الصادحة بتلاوة القرآن الكريم يدنسن حرمة المسجد .
كل هذا خلف استياء شديد في نفوس المارة والمصلين في انتظار تدخل عاجل من السلطات المعنية .
حقيقة منظر شوه المدينة بشكل كبير ، ويعد إساءة أخلاقية، الأمر يستدعي نهج مقاربة أمنية لمحاربة ظاهرة الدعارة في المدينة، إلى جانب المقاربة الوقائية من طرف المجتمع المدني عبر تنزيل برامج لإدماج النساء في المشاريع الصغرى المذرة للدخل .
تعليقات: 0
إرسال تعليق