-->

التحرش الجنسي و حرّاس السيارات ورمي الأزبال..سلوكيات تزعج المغاربة في الفضاء العمومي.

التحرش الجنسي و حرّاس السيارات ورمي الأزبال..سلوكيات تزعج المغاربة في الفضاء العمومي.

     


    بلاحدود ؛ زكرياء المايكي

    أبرزت نتائج دراسة حديثة، حول الممارسات الأكثر إزعاجاً للمواطنين المغاربة في الفضاءات العمومية عن كون مضايقات حراس السيارات أكثر  الممارسات المزعجة بالشارع المغربي، متبوعة برمي الأزبال في الأماكن غير المخصصة لها ثم احتلال الملك العمومي.

    الدراسة التي أعدّها “المركز المغربي للمواطنة”، شارك فيها أزيد من ألف مواطن مغربي من الجنسين، وتصدّرت فيه مضايقات حراس السيارات القائمة بنسبة 17.2 بالمئة، يليها رمي الازبال في الأماكن غير المخصصة لها بنسبة %16,5 متبوعة بالاحتلال الملك العمومي بنسبة %14,9، تم استعمال الألفاظ النابية في الأماكن العمومية بنسبة %9,3 والتحرش بالنساء في المرتبة الخامسة بنسبة %7,1، في حين ان مضايقات المتسولين والتدخين في الأماكن العمومية يأتيان في المرتبتين السادسة والسابعة على التوالي بنسبة   %6,6 و %5,5.

    وكشفت الدراسة أن النساء يعتبرن أن رمي الزبال في الأماكن غير المخصصة لها هي أكثر الممارسات ازعاجا لهن، متبوعة بالتحرش الجنسيتم احتلال الملك العمومي تم مضايقات حراس السيارات ب%9,5. اما بخصوص الرجال، فتأتي مضايقات حراس السيارات ب%19,7 تليها احتلال الملك العمومي ب%16,5 فرمي الازبال ب%15,7 تم الألفاظ النابية بنسبة %9,1.

    وبالنسبة للفئة العمرية الأقل من 35 سنة (ذكور واناث)، تأتي مضايقات حراس السيارات في المرتبة الأولى ب 23,6% متبوعة باحتلال الملك العمومي ب %16,3 تم رمي الازبال ب %14,0 والتحرش الجنسي ب%7,3. اما بالنسبة لإناث الاقل من 35 سنة، تأتي ممارسة رمي الازبال في المرتبة الأولى بنسبة %18,3 متبوعة بالتحرش الجنسي %17,1، تم احتلال الملك العمومي ب%10,8.

    ويختلف ترتيب الممارسات المزعجة جغرافياً من جهة إلى أخرى، بحيث انه بالنسبة لجهات الدار البيضاء-سطات وطنجة-تطوان-الحسيمة ومراكش-اسفي، تأتي مضايقات حراس السيارات في المرتبة الأولى. بالنسبة لجهة الرباط-سلا-القنيطرة تأتي ممارسة رمي الازبال، اما بالنسبة لجهة فاس-مكناس فتأتي احتلال الملك العمومي في المرتبة الأولى.

    وبخصوص ردود فعلهم على هذه التصرفات، التي تزعجهم، أكد %41 من المشاركين في الاستبيان انهم يقومون أحيانا بردة فعل تجاه المسؤول عن تلك الممارسات، في حين أكد %52 انه اما دائما او غالبا ما يصدر عنهم موقف معين في الموضوع، في حين أن %4 أكدوا أنهم لا يقومون بأي موقف في الموضوع.

    وعن مدى تقبل الطرف المسؤول عن الممارسة المزعجة لردة فعل، أكد %9 أن الأغلبية تتقبل الملاحظة، في حين أن %28 يعتبرون ان هناك عدم تقبل الملاحظة، و%61 يعتبرون ان الأقلية فقط من تتقبل ذلك.



    إرسال تعليق