-->

لا تلقيح لا كمامة.. دولة أوربية تعود إلى الحياة كما كانت قبل كورونا وتتخلص من كل القيود

لا تلقيح لا كمامة.. دولة أوربية تعود إلى الحياة كما كانت قبل كورونا وتتخلص من كل القيود

     

    بلاحدود : متابعة

    أُعفي المواطنون في الدنمارك من ارتداء الكِمامة أو إظهار نتيجة الاختبارات السلبية لفيروس كورونا بعد أن أعلنت البلاد رفعَ جميع القيود الاحترازية التي كانت فرضتها الجائحة كما ستعود الاحتفالات في الملاهي الليلية والملاعب الرياضية والحانات.

    “وداعا للقيود ومرحبا بالحياة التي كنا نعيشها قبل كورونا” بهذه العبارة أعلنت رئيسة الوزراء في الدنمارك ميت فريديركسن يوم الثلاثاء 01 فبراير الجاري، إلغاء القيود التي كانت موجودة في البلاد بسبب وباء كورونا.

    رئيسةُ وزراء الدنمارك وجهت الشكر للناس على روح المسؤولية التي تحلوا بها في العامين الماضين وعلى التزامهم بقواعد الوقاية التي فرضتها ظروف كورونا.

    وبهذا القرار الرسمي أصبح ارتداء الكمامة الاجباري، شيئ من الماضي في الدانمارك، كما لم يعُـدْ من الضروري إظهار بطاقات التلقيح أو شهادة التعافي من فيروس كورونا، حتى أنه تم إلغاء تقديم نتائج الاختبارات السلبية لفيروس كورونا.

    ويمكن للفعاليات والمهرجانات والانشطة الكبيرة الآن المُضي قدما دون موانع، كما أصبح من الممكن للمُحتفلين الوصول إلى صالات الرقص في الملاهي الليلية بدون كمامات، وسيسمح مجددا بإقامة التظاهرات الرياضية في ملاعب مملوءة بالجمهور وبدون قيود.

    إجراءات رفع قيود الوقاية من كورونا، في الدنمارك، لاقت ترحيبا من الالعديد من المواطنين، وفي هذا الصدد يقول أحد الدنماركيين، حسب ما أورد موقع “تاغسشاو” الألماني، “سنصاب جميعنا بفيروس كورونا مثل الزكام سابقا وبعدها سينتهي كل شيء”. وعلقت سيدة على الإجراءات الجديدة بالقول “سيكون الأمر جميلا. وهذا وقت مناسب فالناس اشتاقوا لذلك. إنه أمر رائع”.

    من جهة أخرى عبَّر آخر عن تخوفه من تأثير هذا الانفتاح على النظام الصحي قائلا: “جميل أن ترفع القيود لكن نخشى من أن يصاب عدد كبير من الناس ويؤثر ذلك بشكل كبير على المدارس والمستشفيات”.

    يُذكر أن الدنمارك اتَّخذت خطوة مثيلة في شتنبر من العام الماضي ولكن أُعيد العمل بالتدابير تدريجيا عندما بدأت أعداد الحالات في الارتفاع بشكل حاد بعد ذلك بوقت قصير.

    إرسال تعليق