ألقى المستشار الملكي أندري أزولاي، محاضرة بمقر معهد فرنسا بباريس، يوم الإثنين الماضي، بعدما تلقى الدعوة من أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية، وهي إحدى الأكاديميات الخمس التابعة للمعهد، بعنوان “أن تكون يهوديا في أرض الإسلام.. قصة اختار المغرب كتابتها للمستقبل”.
وتحدث أزولاي عن الطابع الرمزي والمغربي المحض للتعايش الذي تجسده القيادة الروحية والحداثية والأخلاقية للملك محمد السادس، والدعم القوي للحيز الأكبر من المجتمع المدني المغربي لهذا الاختيار الذي يقوم على الشرعية والتوافق، والذي يزداد ثراء بكل تنوعنا.
وخصص المستشار الملكي موضوعه الأخير للحديث عن مدينة الصويرة، التي تعد أرضا للتقارب والتعايش والتفاعل اليهودي الإسلامي، والتي استطاعت الصمود أمام كل أشكال التكهنات، وبعثت رسالة ودروسا من المغرب إلى أبعد الآفاق من تاريخ آخر ومصير آخر من أجل مستقبل آخر بين اليهود والمسلمين
تعليقات: 0
إرسال تعليق