أعلنت إدارة ميناء ملقة جنوب اسبانيا، عن صفقة بقيمة 121 الف يوريو، من اجل تفكيك وتركيب المرافق التي يستخدمها المسافرين، خلال عملية العبور من والى المغرب.
ويتضمن عقد هذه الصفقة بندا، ينص على الغاء الأشغال، في حالة لم يتم اعتماد هذا الميناء خلال عملية العبور المرتقبة في صيف السنة الجارية، مما يشير إلى إن قرار إشراك موانئ اسبانيا في تنظيم عملية العبور لم يتم الحسم فيه بعد من قبل السلطات المغربية.
وكان المغرب قد قرر استثناء الموانئ الإسبانية من عملية “مرحبا” لعبور المهاجرين المغاربة خلال السنتين الماضيتين، وهو قرار وإن بررته الروايات الرسمية بداعي ظروف وباء كورونا ، إلا أن متابعين ربطوه بالأزمة بين البلدين.
ولم يمر قرار المغرب استثناء موانئ إسبانيا من عملية عبور مواطنيه من دون أن يثير ضجة داخل الأوساط الإسبانية، بين من رحبت به على مضض اعتباراً لظروف الوباء، ومن رأت فيه ورقة أخرى يلعبها المغرب للتضييق على الجارة إسبانيا، في ظل الأزمة التي فجرها استقبال إبراهيم غالي وبهوية مزورة من دون إخبار الرباط.
تعليقات: 0
إرسال تعليق