فاطمة الكشوتي : الفريق الحركي هو أول من دعا إلى اعتماد اللغة الأمازيغية بالبرلمان

جواب عن سؤال حول قرار اعتماد اللغة الأمازيغية والترجمة الفورية بمجلس النواب، أكدت النائبة البرلمانية فاطمة الكشوتي أن الفريق الحركي هو أول من دعا إلى اعتماد اللغة الأمازيغية بالبرلمان بغرفتيه، لأن الأمازيغية كانت وما زالت وستظل من أولويات حزب الحركة الشعبية الذي ناضل كثيرا من أجل ترسيمها في الدستور إلى جانب اللغة العربية، والذي طالب، بصوت عال في العديد من المناسبات، بضرورة الاهتمام بها وإدماجها في التعليم، في الإعلام، في الصحة، في القضاء، في السياحة، في التشوير، في البرلمان وفي مختلف المؤسسات والمجالات… 

وهذا انطلاقا من مبادئ الحزب ومن قناعة راسخة وليس من أجل أغراض سياسية أو سياسوية كما يفعل البعض، لأن الأمازيغية مكون رئيسي وأساسي للمغرب، إنسانا ولغة وحضارة وثقافة وتاريخا، بل هي الأصل في البلد وفي شمال إفريقيا. لذا، فإن اعتماد الأمازيغية في مجلس النواب واعتماد الترجمة الفورية للأمازيغية إلى العربية، و للعربية إلى الأمازيغية ما هو إلا تفعيل لأحكام الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وما هو إلا استجابة لمطلب قديم ناضلنا كثيرا كحركيين من أجله، 

استجابة أيضا لمطلب ملح وأساسي لأغلبية المغاربة.ونتمنى أن تكون الوسائل المستعملة بمجلس النواب والموارد البشرية التي ستقوم بمهمة الترجمة الفورية في المستوى المطلوب، لإيصال إلى المواطنين المضمون الصحيح للمداخلات والمعنى الحقيقي للأسئلة والأجوبة لتجنب أي خلاف أو جدال حولها.وندعو الحكومة للاهتمام أكثر بالأمازيغية وتسريع تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في مختلف المؤسسات ومختلف المجالات.