بلاحدود : زكرياء المايكي
استثني سكان الناظور وتطون من دخول مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، وفق الشروط التي اتفق عليها المغرب واسبانيا للشروع في الفتح التدريجي للمعابر الحدودية البرية ابتداء من 17 ماي الجاري.
وتتعلق عملية فتح سبتة ومليلية المحتلتين، بالسماح فقط للقاطنين في المدينتين والأجانب والأشخاص المتوفرين على التأشيرة والمسموح لهم التجول في منطقة شنغن فقط، في حين أن الدخول بجواز السفر كوثيقة يسمح باستعمال في المعابر الحدودية البحرية لسكان الناظور وتطوان سيكون ممنوعا في هذه المرحلة.
وبهذه الشروط، فإن مليلية وسبتة لن تستقبلان عددا كبيرا من الزوار خلال الفترة من 17 ماي إلى غاية 31 منه، لأن الفئة التي ستستفيد من هذا القرار قليلة جدا مما سيجعل عملية استعمال المعابر البرية من جانب واحد فقط، لأن أغلب المغاربة المسموح لهم قانون بدخول الثغرين المحتلين سيتم منعهم.
وتتعلق عملية فتح سبتة ومليلية المحتلتين، بالسماح فقط للقاطنين في المدينتين والأجانب والأشخاص المتوفرين على التأشيرة والمسموح لهم التجول في منطقة شنغن فقط، في حين أن الدخول بجواز السفر كوثيقة يسمح باستعمال في المعابر الحدودية البحرية لسكان الناظور وتطوان سيكون ممنوعا في هذه المرحلة.
وبهذه الشروط، فإن مليلية وسبتة لن تستقبلان عددا كبيرا من الزوار خلال الفترة من 17 ماي إلى غاية 31 منه، لأن الفئة التي ستستفيد من هذا القرار قليلة جدا مما سيجعل عملية استعمال المعابر البرية من جانب واحد فقط، لأن أغلب المغاربة المسموح لهم قانون بدخول الثغرين المحتلين سيتم منعهم.
وابتداء من منتصف ليلة 30 – 31 ماي، ستسمح السلطات الإسبانية بالمدينتين للعمال المغاربة المتوفرين على تصاريح العمل بدخول الثغرين، وفي إطار تسهيل العملية سيتم السماح أيضا للذين انتهت صلاحية تصاريحهم، على أن يقتصر القرار على فئة صغيرة.
وستستمر المفاوضات بين المغرب وإسبانيا خلال هذه الأسابيع، إذ يتوقع أن تعود الحركة الطبيعية للمعابر المذكورة خلال منتصف يونيو، تاريخ الشروع في عملية مرحبا 2022، إذ ترقبت مصادر أن يتم توسيع مجال السماح بالدخول لمليلية وسبتة خلال هذه المرحلة.
وأعلن وزير الداخلية الإسباني، اليوم الخميس، عن تحديد تاريخ 17 ماي للشروع في الفتح التدريجي لمعبري سبتة ومليلية، على أن يتم الاقتصار على فئة معينة من المواطنين ومنع الأغلبية حتى وإن تعلق الأمر بعمال قانونيين لا يتوفرون على التأشيرة أو الإقامة في المدينتين المحتلتين أو إحدى بلدان منطقة شنغن.
جدير بالذكر، أن اسبانيا تراهن على المغرب كثيرا لاسترجاع الرواج التجاري والاقتصادي بمليلية وسبتة موانئ الجنوب، هذه الأخيرة ستظهر مؤشراتها مع انطلاق عملية مرحبا 2022 التي تشمل أزيد من مليوني مغربي سنويا.
وستستمر المفاوضات بين المغرب وإسبانيا خلال هذه الأسابيع، إذ يتوقع أن تعود الحركة الطبيعية للمعابر المذكورة خلال منتصف يونيو، تاريخ الشروع في عملية مرحبا 2022، إذ ترقبت مصادر أن يتم توسيع مجال السماح بالدخول لمليلية وسبتة خلال هذه المرحلة.
وأعلن وزير الداخلية الإسباني، اليوم الخميس، عن تحديد تاريخ 17 ماي للشروع في الفتح التدريجي لمعبري سبتة ومليلية، على أن يتم الاقتصار على فئة معينة من المواطنين ومنع الأغلبية حتى وإن تعلق الأمر بعمال قانونيين لا يتوفرون على التأشيرة أو الإقامة في المدينتين المحتلتين أو إحدى بلدان منطقة شنغن.
جدير بالذكر، أن اسبانيا تراهن على المغرب كثيرا لاسترجاع الرواج التجاري والاقتصادي بمليلية وسبتة موانئ الجنوب، هذه الأخيرة ستظهر مؤشراتها مع انطلاق عملية مرحبا 2022 التي تشمل أزيد من مليوني مغربي سنويا.
تعليقات: 0
إرسال تعليق