فرقةصقور الدراجين التابعة لشرطة الناضور العيون التي لاتنام من أجل راحة المواطنين

 بلا حدود : زكرياء المايكي

الكثيرُ منا ينتقد رجال الأمن بمختلف أسلاكه وتلاوينه، لكن القِلَّة القليلة من تدرك وتعي جيّداً، أنّ هؤلاء من صلبنا، ومن أبناء شعبنا، الموكولة إليهم مهمة السهر على حماية أمننا وسلامتنا؛ قد يكون أحدهم شقيقك، أو والدك، أو عمّك، أو صديقك.

هُم بشرٌ كذلك مثلنا. يشبهوننا. ويحملون نفس ملامحنا ، وجيناتنا، وكل تفاصيلنا، وليسوا غرباء عنّا.

إذْ مِنهم مَن يخاطر بحياته، في سبيل اِستتباب الأمن في وسطنا ومحيطنا، يضعون أنفسهم أمام فوهة مدفع الإجرام وجهاً لوجه، من أجل التصدي للضربات الإجرامية التي قد تلحق الضرر بنا وبسلامة حيواتنا. 

ويكفي به دليلا صارخا، أنْ رأينا جميعا كيف وقف هؤلاء على رِجْلٍ واحِدة إبان اجتياح الوباء الفتاك للوطن، فحين كنا نحن آمنين داخل بيوتنا، هُمْ كانوا يحملون الوطنَ على عاتقهم للنجاة، وقد نجونا..