‎من المسؤول عن تفويت مزرعة قسم الأشعة (الراديو) بالمستشفى الحسني

بلاحدود : مراسلة

‎يشتكى العديد من المرضى والمرتفقين على حد سواء مما أسموه مزرعة قسم الأشعة نظرا لجبروت وطغيان من خول له تسيير ذلك  القسم.

وأكد المشتكون أن المعني بالأمر أصبح والآمر والناهي لدرجة أن زملائه في العمل يهابونه ويخشون بطشه، وهم الذين يعرفون الفساد الذي عشش في مصلحتهم حق المعرفة.

كما أبرز المشتكين أن المرضى الذين يقصدون المستشفى يجبرون على أن يمروا عل  يد سماسرة المعني بالامر من اجل الاستفادة من الراديو او السكانير . وإن تعلق الأمر بمواطن عادي فمن سابع المستحيلات ان يستفيد من السكانير بدون موعد على اقل تقدير ثلاثة أشهر، في حين ان أصحاب بطائق التميز يستفيدون من كل شيء دون فوترة أو موعد مسبق.

‎الحديث في الحقيقة يطول ويطول على هذا المزرعة لكن يبقى السؤال لماذا لم تبادر مديرة المستشفى إلى يقاف هذه الممارسات الشاذة لهذا المسؤول او ان هناك مصالح مشتركة بينهم فهي الاخرى تستفيد من الريع وتقوم بإرسال مستخدمي الشركات التي تلد لها ذهبا للاستفادة من جميع الخدمات دون استثناء بدون فوترة وهو ما يفسر العجز الذي يعرفه المستشفى من ناحية الايرادات رغم كثرة الخدمات التي ‎يقدمها. 

وخير دليل على الحقائق التي نشرناها في هذا المقال الفرق الواضح والفاضح بين هذه الفحوصات المنجزة داخل القسم وعدد الفحوصات المفوترة اي التي استفاد منها المستشفى ماديا ومديرة المستشفى على علم بها.

وفي الأخير نضرب لكم موعدا في مقالاتنا المقبلة للحديث بتفصيل عن مجازر المستشفى الحسني، حيث سنقوم بعرض الشكايات التي توصلنا بها والمرفوقة بفيديوهات وتسجيلات صوتية.