-->

ثانوية ابن سينا بأزغنغان ترد على استهداف المؤسسة ومديرها

 ثانوية ابن سينا بأزغنغان ترد على استهداف المؤسسة ومديرها

     

    بلا حدود : متابعة

    في بيان تضامني واستنكاري خرج به مجلس تدبير مؤسسة ابن سينا الثانوية التأهيلية بأزغنغان، عبر الأخير عن استهجانه مما قيل أنه استهدف مدير المؤسسة بشائعات لاأساس لها من الصحة، تنسب إليه تهمة "جنائية" وتشهربه بدون أدنى استناد لأي دليل.

    وأورد مجلس التدبير المذكور أنه و"انطلاقا من إيماننا الراسخ بمبدأ العدل والشفافية في تقييم الأمور والوقوف على الأحداث بدقة وتفصيل، وبناءً على تحملنا لمسؤولية تدبير المؤسسة المذكورة أعلاه برزانة وبصيرة؛ نستنكر بقوة الحملة المسعورة والمشينة التي تتعرض لها مؤسستنا التربوية بكل فئاتها التعليمية أولاً وطاقميها التربوي والإداري ثانياً؛ وذلك في زمن "حرج" جداً يفرض على الجميع الاستعداد الكامل لإنجاح الاستحقاقات الوطنية المقبلة".

    وأضاف المجلس في بلاغ اطلعت ناظورسيتي على نسخة منه، بأن "هذه الهجمات المتتالية والجبانة، سواء كانت صادرة عن "عصابة" أو "مجرم فردي"، لم يقتصر استهدافها على اتهام تلامذتنا وأطرنا التربوية والإدارية بشكل عام وفقط، بل تعدت ذلك وبنية خبيثة/مريضة إلى المس برئيس المؤسسة شخصياً وبشكل يدعو للاستغراب ولطرح الكثير من علامات الاستفهام؛ وهو استهداف واضح عبر وابل من الافتراءات والأكاذيب التي لا يربط بينها منطق كما لا يجمع بينها عاقل!"
    وأكد المصدر الرسمي "بقوة أن كل ما نسب إلى السيد المدير خال من الصحة تماما، خاصة وأننا وقفنا على الأمر، كما وقفت لجان ومكونات مدنية، عن قرب  خاصة في الاجتماع الذي كان بتاريخ 10 أبريل 2023 المنصرم. إذ كان هذا الاجتماع فرصة للنظر في هذه الاتهامات، وبحضور مدير المؤسسة بصفته رئيسا للمجلس، حيث خلصنا أخيرا إلى بطلانها امتثالاً قوله عزل وجل: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". صدق الله العظيم."

    وأعلن المجلس للرأي العام محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا "استنكاره القوي لهذه الافتراءات والحملات التي تتعرض لها مؤسسة ابن سينا عامة ومديرها ثانيا".

    فيما أعلن "تضامنه المبدئي واللامشروط مع مدير المؤسسة بسبب ما تعرض له من اتهامات مست بسمعته وأساءت لشخصه بشكل ظالم جدا".

    "وأدان البيان بشدة "الأخبار الزائفة التي طالت المؤسسة ومديرها وتلامذتها وإدارييها وتلامذتها والتي مسّت بأخلاقهم جميعا في وقت يعرف فيه الجميع مكانة هذه المؤسسة ماضياً وحاضراً محليا وإقليميا وجهويا".

    ويحتفظ المجلس بحق اللجوء للقضاء دفاعا عن سمعة المؤسسة وجميع العاملين بها.

    وأورد البيان، "إشادة بمجهودات المصالح الأمنية التي لم تدّخر جهدا في البحث عمن يقف وراء هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة جدا، والتي لا تمس بالمؤسسة فقط بقدر ما تمس بسلامة الوطن وجميع المواطنين".

    كما دعا البيان المصالح الأمنية، خاصة الشرطة الإلكترونية، لتعميق مزيد من البحث المستمر للوقوف على " مرتكب (ي) هذا العمل الإجرامي إحقاقا للعدل وإنصافا لكافة المتضررين".

    وأبدى المصدر دعوته جميع المنتمين للمؤسسة، أساتذة وإداريين وتلامذة.. إلى "عدم التأثر بهذه "المخاريق" التي ستنكشف خيوطها عاجلا أم آجلا. كما ندعو الجميع كذلك للانخراط بكل حزم للدفاع عن هذه المؤسسة العتيدة ضد أي استهداف مغرض أو افتراء كاذب".

    إرسال تعليق