-->

الهجرة من المغرب إلى أوروبا… بين جهود الدولة وطموح الشباب

 الهجرة من المغرب إلى أوروبا… بين جهود الدولة وطموح الشباب

    بلاحدود: متابعة 

    أضحت الهجرة من المغرب إلى الدول الاوروبية ظاهرة اجتماعية مستفحلة رغم المجهودات التي تقوم بها الدولة المغربية في مكافحة الهجرة السرية،ولم تعد هذه الظاهرة تقتصر فقط على الهجرة السرية بقوارب الموت وإنما بشكل قانوني من خلال عقود عمل وتأشيرات لدول مختلفة يطلبها كفاءاتوحاملي شواهد ودبلومات بالمغرب.

    وتمظهرت الهجرة السرية مؤخرا من خلال وسائل جديدة كالاعتماد على الدراجات النارية البحرية أو الزوارق السريعة (زودياك، فونطوم، الشبح إلىأخ…) بينما لم يعد يتم اللجوء إلى الاختباء وسط شاحنات نقل السلع كما كان يتم في السابق وتم التشديد على هذه الطريقة الأخيرة من خلال وضعأجهزة الكشف والتحسس لشاحنات نقل البضائع الضخمة بعد أن هاجر بهذه الطريقة عشرات الآلاف وأغلبهم كان من القاصرين ومنهم من كان قدلقي نحبه بين عجلات الشاحنات، وقد ظهرت خلال الأشهر القليلة الماضية، زوارق تعمل بثلاث محركات إلى أربع، ينقل فوقها المرشحين الراغبين فيالهجرة وذلك مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 10 و 12 مليون سنتين، مما جعل هذا الأمر يطرح أكثر من علامة استفهام عن القائمين عن هذا الشأن.

    وتبقى سواحل مدينة الناظور هي الوجهة الأبرز لهذه الانشطة، أبرزها شواطئ بني شيكر (تشارنا، كأس العالم،ورأس ورك) وكذالك شاطئ إعزاننوشاطئ المهندس بجماعة بوعرك (POSSTE 31)، على غرار كذالك شاطئ أمجاو بإقليم الدريوش

    إرسال تعليق