-->

المجلس العلمي الاعلى يتضامن من غزة ويعتز بمواقف الملك

المجلس العلمي الاعلى يتضامن من غزة ويعتز بمواقف الملك

    بلاحدود: متابعة 

    قال محمد يسف، الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، إن “

    العلماء يعتزون أيما اعتزاز” بمواقف الملك محمد السادس “

    الثابتة الصادقة من القضية الفلسطينية، واستنكاره “العدوان 

    على قطاع غزة، ودعمه المتواصل “المادي والمعنوي لأشقائنا 

    الفلسطينيين، وإصراره الثابت على “حل الدولتين لإنهاء هذا  

    النزاع الذي طال أمده”.


    جاء هذا في “برقية ولاء” توصل بها الديوان الملكي، عقب اختتام أشغال الدورة العادية الثانية والثلاثين للمجلس العلمي الأعلى، 

    التي عرفت تقديم الخطوط العريضة لخطة تفعيل إمكانات الدين 

    في التنمية والمجتمع، وحصيلة وآفاق الهيئة العلمية المكلفة بالإفتاء، 

    والمالية التشاركية، ثم آفاق لجنة التراث الإسلامي؛ كما تدارست

    برنامج تأهيل الأئمة في ظل خطة التبليغ، مع تدقيق مشروع دليل 

    المرأة العالمة.


    وعرفت البرقية نفسها حديثا للأمين العام للمجلس العلمي الأعلى 

    عمّا أبان عنه الفقهاء المغاربة من “غيرتهم الدينية والوطنية، ورغبتهم 

    الصادقة فيترسيخ ثوابت ومقدسات واختيارات المملكة المغربية 

    الشريفة، وحماية وحدتها الدينية والوطنية، وصيانة هويتها 

    الحضارية والدفاع عن قضاياهاالعادلة، وعلى رأسها الوحدة 

    الترابية، ومغربية الصحراء، كما نوهت بـالطريقة الحكيمة 

    المتبصرة” التي عولج بها زلزال الحوز، “الحدث الأليم”.


    ومن بين ما ناقشته الدورة العادية الخريفية للمجلس العلمي 

    الأعلى البرامج السنوية للمجالس العلمية الجهوية، وتحيين النظام 

    الداخلي للمجالس العلمية المحلية، كما تدارست خطة ميثاق 

    العلماء، وأعمال لجان الفتوى وإحياء التراث والأبحاث والدراسات.


    وكل ما نوقش في الدورة الجديدة، وفق سعيد شبار، الكاتب العام 

    الجديد للمجلس العلمي الأعلى، من المرتقب أن يُدمَج في “خطة التبليغ، بوصفهاالمشروع المقبل لعمل المؤسسة العلمية، من 

    أجل “تفعيل إمكانات الدين في التنمية والمجتمع، لأن قيم وأخلاق 

    الدين بإمكانها أن تحد من الكثير منالآفات والمشكلات و 

    الانحرافات على مستوى المجتمع والأسرة والتربية والصحة والبيئة، 

    وكل قطاعات الحياة الإنسانية”.


    وأضاف شبار أن هذه الخطة تروم الجواب في المجتمع عن “كيف 

    نتحقق بمقاصد الدين في الحياة الطيبة التي أصلها الإيمان 

    وثمرتها العمل”.


    ونقل حاضرون في دورة المجلس العلمي الأعلى أن مقصد الخطة 

    رفع منسوب التدين عند المواطنين، لإعانتهم على “عيش الحياة 

    الطيبة، المؤسَّسة على الإيمان والعمل الصالح”.




    إرسال تعليق