-->

شبيه الاسد يستنفر السلطات المحلية ويروع ساكنة دوار بإقليم خنيفرة

شبيه الاسد يستنفر السلطات المحلية ويروع ساكنة دوار بإقليم خنيفرة

    بلاحدود: متابعة 

    استنفرت السلطات المحلية عناصرها بدوار امروس التابع لجماعة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، مساء أمس الأحد، مباشرة بعد توصلها بخبر هجوم حيوان على أحد مربيي الماشية بالمنطقة.

    وأكدت منابر إعلامية أن رجلا ستينيا تفاجأ بهجوم حيوان شبيه بالأسد على ماشيته في الوقت الذي كان يرعى أغنامه نواحي دوار امروس بإقليم الحنيفرة، مما زرع الرعب في نفس الرجل وفر هاربا في اتجاه منزله.

    جدير بالذكر، أن الوكالة الوطنية للمياه والغابات، سبق وأكدت في بلاغ لها، إنها قامت بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي بإقليم خنيفرة، بإطلاق حملة تمشيط واسعة للمناطق المعنية للبحث عن هذا الحيوان والتأكد من صحة ما تم ترويجه.

    جاء ذلك بعد تداول أخبار وشهادات حول ظهور حيوان بري بقبيلة أيت بوخيو بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة، وبغابات تيفوغالين وبوقشمير بمنطقة ولماس، يعتقد أن يكون أسد الأطلس.

    وراجت أخبار مفادها أن شابة في العشرينيات من عمرها، كانت ترعى الغنم في غابة قرب دوارها آيت بوخيو، قبل أن يفاجئها حيوان قالت إنه “أسد”.

    الوكالة أوضحت أن الحملة التي قامت بها تضمنت تمشيطا ميدانيا للمناطق التي بلغ عن مشاهدة هذا الحيوان بها والمجاورة لها، للبحث عن وجود آثار لهذا الحيوان وجمع معلومات من الساكنة بهذا الخصوص للقيام بتحليلها من طرف المختصين.

    وأضاف البلاغ: “تمت، خلال التحريات والأبحاث الميدانية، معاينة آثار الأقدام المكتشفة بهذه المناطق والتعرف عليها، حيث اعتبرها المختصون بأنها تعود إلى عائلة الكلبيات، ربما لأحد الكلاب أو لذئب شمال إفريقيا”.

    وكشف المصدر ذاته، أن تشريح جثة خروف بولماس، والذي يفترض أنه تعرض لهجوم من قبل الأسد، وفقا لشهادات محلية، أظهر أن علامات العضة لا تتطابق مع علامات عضة الأسد، على اعتبار أنها صغيرة نسبيا، مما يستبعد فرضية القطيات الكبيرة، ويرجح إلى حد ما فرضية الكلبيات.



    إرسال تعليق